jesus for all
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من اروع و اجمل القصص القصيرة 3

اذهب الى الأسفل

من اروع و اجمل القصص القصيرة 3 Empty من اروع و اجمل القصص القصيرة 3

مُساهمة من طرف † jos † السبت سبتمبر 19, 2009 8:17 pm

دعوة إلى العشاء[/size]

أقام سيد غني عشاءً عظيماً تتخلّله مفاجأة لم يُفصح عنها، وأرسل دعواتٍ شخصية لكل أهل مدينته الذين كانوا يعملون في كرمه ومعامله.

ولَما اقتربت الساعة، تجمهر الناس خارج باحة قصر السيد الغني؛ لكنْ ما من احد كان مستعداً للدخول !

وكانت تساؤلاتٌ عديدة مدار أحاديثهم وهم واقفون خارجاً. فقال واحدٌ: "لا شك أن السيد يريد أن يجمعنا كلّنا في قصره، لكي يقبض علينا ويسجننا، لأنه ربّما لاحظ تقصيراً ما في عملنا، أو سرقاتِنا الصغيرة من كرمه أو معامله." وقال آخر: "إنّ السيد حريصٌ على أمواله، فهو لا بدّ سيطالبنا بديوننا المتضاعفة، ونحن عاجزون عن تسديدها. إنها فرصة سانحة ليفعل ذلك."

وأضاف ثالث: " لا شك أنّ السيد سيُلزمنا بالفوائد المترتّبة علينا، فيستعبدنا له، بل ويستعبد أبناءنا. وما هذا العشاء سوى تغطية لِسَنّ قانونه علينا، ولتقييدنا بسنداتِ دفعٍ تُرافقنا حتى مماتنا."

وهكذا راح البعض ينسحب من أمام القصر، رافضاً دعوة السيد؛ وراح البعض الآخر ينتظر خارجاً مشكّكاً بنيّة السيد وهدفه من وراء هذا العشاء العظيم. لكن شاباً واحداً، كان يستمع الى احاديث أهل المدينة، لم يكن موافقاً على تساؤلاتهم وتشكيكهم؛ فصمّم على الدخول، برغم نظرات الآخرين ووشوشاتهم. وكانت المفاجأة ! دقّت ساعة العشاء واُقفل باب القصر، وعاد الجميع الى بيوتهم؛ بينما تمتّع هذا الشاب بالعشاء العظيم مع السيد الغني ورجاله الامناء. ومع أنه كان الوحيد الذي لبّ الدعوة، لكنّ المفاجأة التي خبّأها السيد، اُعلِنَت في نهاية العشاء، وقد كانت أنّ كلّ مَن يَحضر يحصل على عفوٍ نهائي، من كَرَم السيد وجوده، عن كل الديون والفوائد والموجِبات. فخرج الشاب حُراً وفرحاً؛ بينما خسِر كلُ أهل المدينة بسبب رفضهم وشكّهم وسوء ظنّهم.

في بيتنا باب



في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل... عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير، حياة متواضعة في ظروف صعبة إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى.

لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء، فالغرفة عبارة عن أربعة جدران ، و بها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف.

وكان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته، لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة.
ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها، فاحتمى الجميع في منازلهم ، أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة،


نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران.

وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا وقال لأمه:
ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر؟ !!!

لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء ففي بيتهم باب!

ينتظر الرب

مر رجل بشارع غير مطروق كثيراً و وجد غلاماً تظهر عليه علامات الذكاء و لو أنه يبدوا هزيلاً من المرض و سأله: ماذا تبغي من الوقوف هنا يا بني؟ فأجابه: أنتظر الله ليعتني بي يا سيدي ذهل الرجل و قال: تنتظر الله؟! قال الولد: تعم, فإن الله أرسل إلي أمي و أخذها إليه و كان قد سبق و أخذ أبي و أخوتي و قالت لي أمي إن الله بعد ذهابها سيحضر للعناية بي. ثم التفت الغلام إلي الرجل و قال: ألا تعتقد أن الله سيأتي؟ إن أمي لم تكذب أبداَ و إنها لا تعرف إلا الحق لقد قالت أن الله سيأتي و أنا أؤمن أن الله سيأتي مهما تأخر. إمتلأت عيني الرجل بالدموع و أجاب الغلام: إن أمك لم تكذب يا بني فقد أرسلني الله لأجلك. أشرق وجه الغلام بإبتسامة حلوة و قال: ألم أقل لك؟ ... ألم أقل لك؟ و لكنك تأخرت كثيراَ في الطريق يا سيدي.

كيس حلوي


اشتريت كيس حلوي من بوفيه المطار وجلست انتظر موعد قيام الطائرة, وبدأت أقرا في كتاب كان معي و أأكل من كيس الحلوى الذي كان بجانبي, والتفت فلاحظت أن المرأة التي كانت تجلس بجانبي تأكل من الحلوى التي في الكيس , عاودت القرأه ويا للدهشة كلما مدت يدي لأكل من كيس الحلوى احد أن المرأة التي بجانبي تمد يدها وتأكل من الكيس دون استئذان أو كلمة شكر كظمت غيظي وأمسكت نفسي ولم أوجه لها أية كلمة ...

واستمر الحال هكذا حتى بقي في الكيس قطعة واحده .... انتظرت ... مدت المرأة يدها وأخذت القطعة الوحيدة الباقية وقسمتها نصفين وأعطتني نصف وأخذت هي النصف الأخر ... يا للبرود ... حتى القطعة الأخيرة لم تشأ أن تحرم نفسها منها ... !!!
ركبت الطائرة وجلست أفكر فيما حدث وهذه المرأة الغريبة ومدت يدي في حقيبتي لاخرج الكتاب المقدس لأقرأ فيه ... ولشدة الدهشة أمسكت دي بكيس الحلوى ... الذي اشتريته مازال في الحقيبة !!!
إذن لم يكن ما أكلت منه إلا كيس هذه المرأة التي كانت تجلس بجانبي وتأكل - دون استئذان أقصد الذي كنت أكل منه دون استئذان ولم توجه لي هذه المرأة أي كلمة لوم أو عتاب حتى القطعة الأخيرة اقتسمتها معي ...


كثيرا ما نلوم الآخرين ونكون نحن من يستحق أن يلام, وكثيرا ما نظن السوء في الآخرين وننظر لهم بنظرة اللوم والعتاب ونكون نحن من يستحقها ........

تضحية طفل

يحكي أن طفلة أصيبت بمرض خطير و كانت حالتها حرجة جداَ و كان أخوها البالغ من العمر تسع سنوات قد أصيب بنفس هذا المرض من قبل و شفي منه فكان الحل الوحيد هو أن ينفل لها الطبيب كمية من دماء أخيها.
نظر الطبيب إلي الأخ و قال له: لن ينقذ أختك سوي نقل دمك إليها
فهل أنت مستعد لذلك...؟
امتلأت عينا الصغير بالخوف و تردد لحظة ثم قال:
موافق يا دكتور سأفعل ذلك؟
بعد ساعة من عملية النقل سأل الطفل بخوف:
قل لي يا دكتور متي سأموت ...؟
عند إذ عرف الطبيب و أدرك لماذا أصيب الطفل بلحظة خوف عندما طلب منه ذلك فلقد اعتقد الصغير أن إعطاءه دماؤه لأخته معناه أنه يعطيها حياته نفسها.
† jos †
† jos †
مشرف عام
مشرف عام

عدد الرسائل : 301
علم بلدك : من اروع و اجمل القصص القصيرة 3 Imageseo5
تاريخ التسجيل : 30/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى