الراهب الجزار
صفحة 1 من اصل 1
الراهب الجزار
الراهب القمص أبادير الانبا بولا
الشهير بالجزار (1934-1983)ميلاده ونشأته :
ولد فى قرية الرقاقنه فى صعيد مصر مركز جرجا محافظة سوهاج .
من رجل فلاح قروى بسيط يدعى رميس بشارة جاد الله وسيدة قروية بسيطة تدعى حكيمة قنديل عوض فأطلقوا عليه اسم يعقوب وكان ذلك فى 20/6/1934 .
ولما اشتد عوده قدموه الى المتنيح الانبا كيرلس مطران البلينا الذى اعطه الشموسية فى كنيسة مارجرجس ( البحرية) فى قرية الرقاقنة....
بعد سهرات شبابيه حول التسبحة ومعارف الكتاب المقدس والحديث الشيق عن حياة الاباء القديسين وكيف خرجوا من العالم متطلعين الى ما لا يرى عقد العزم على الخروج من بيت ابيه الجسدى باحثا عن سكنى البرارى والاديرة .
وفى عمر السابعة عشر اتحد مع بعض شباب قريتة وفى صباح 19/2/1953 خرج وكانه فى نزهة قريبة لكنه هو ورفاقة بنية كاملة اتجهوا الى البرية الشرقية الى جبل النمور الى دير القديس العظيم الانبا بولا اول السواح وهناك تحت اقدام رئيس الدير واسقفة المتنيح الانبا ارسانيوس خضع الشباب وعلى وجوههم بريق الوداعة ونية الجهاد وعهد البتولية .ورشم عليهم رئيس الدير الصليب مباركاً قدومهم واعطائهم الفرصة لاختبار انفسهم فى الحياة الجديدة داخل الدير .
وهناك بين طيات الجبل الشاهق وعلى الرمال الصفراء بدا الشاب يعقوب يتحرك ويتسلق سلم الفضيلة باحثاً عن طريق خلاصه ومفتشاً عن طريق العذارى الحكيمات فى انتظار السيد الرب الى ملء افراح الملكوت.
ولما اجهد نفسة بعبادات وصلوات وتدريبات روحية ونسكية ووضحت علية عزيمة الجهاد وسكنى البرية قدموه لنوال ثياب الرهبانية بيد المتنيح الانبا ارسانيوس اسقف الدير .
ومد الانبا ارسانيوس يده على راسه ودعاه ابادير ( حبيب الاب ) ليبدا حياة جديدة وينسى ما هو وراء ويمتد الى ما هو قدام ...... وتمت الرهبنة فى النصف الاول من عام 1953.
ولصلابة عوده واصرار نيته لبس بالثياب الرهبانية فى الوقت الذى عاد جميع اقرانه من شباب القرية الذين ذهبوا معه فى ذلك الوقت ....
ولما كان للدير ارض زراعية وقع علية الاختيار ان يكون امينا عليها ورقيبا على توريد محصولها ومصليا لها فنزل الى قرية بوش (مركز ناصر ) من اعمال بنى سويف وفى ذلك الحين قام المتنيح الانبا ارسانيوس برسامته قسا على مذبح المسيح المدشن على اسم القديس العظيم الانبا بولا اول السواح وكان ذلك عام 1963 وهنا بدات نعمة الله تعمل فيه بغزارة وحب شديد ...
لشهوة قلبه الروحية والفكرية كان شغفة بالعلم واضح وذلك جعل رئيس الدير لم يتردد فى ترشيحه للدراسة فى مدرسة اللاهوت الخاصة بالرهبان فى حلوان ... وهناك انكب على الدراسة وتفتحت افكاره وعلت مفاهيمه فكان دارسا نافعا متعمقا فبدات عظاتة تاخذ شكلا كتابيا لاهوتيا مؤثرا فكانت تسلب لب الناس وانتباههم .............
كان يرعى ابراشية البلينا مطرانا تقيا متقدم الايام اسمه الانبا كيرلس ولما كان اصلا من رهبان دير الانبا بولا فاستعان بالراهب القس ابادير الانبا بولا ليقيم معه فى المطرنية ويعاونه فى ادارة المطرانية ، وعلى اثر امانته رقاه الى درجة القمصية فى 20/3/1973 فعمل وكيلا لمطرانية البلينا سنوات طويلة رعاية المطران المبارك الانبا كيرلس وبعد نياحته تولى رعاية الايبارشية الانبا يوساب الذى لم يدم كثيرا وتنيح وبعد نياحة الانبا يوساب توجهت دعوة للخدمة فى مطرانية صنبو وديروط ومستقام وحبرية مثلث الرحمات المتنيح الانبا اغابيوس الذى كان يعتز بالراهب القس القمص ابادير ويوده بمحبة فياضة فرافق نيافة الانبا اغابيوس قرابة ثلاث سنوات وتغيرت الظروف فى ايبارشية ديروط الامر الذى دعا الراهب القمص ابادير الى الاتجاه الى بلدته مسقط راسه واقام لنفسه مسكنا فى وسط الارض الزراعية التى كان يمتلكها والده لكى يكون بمعزل عن الناس وممارسة عبادته وحياتة الخاصة .
وحين علم نيافة الحبر الجليل ابى الحبيب الانبا مينا مطران جرجا بسكناه منفردا بالقرب من القرية سمح له بصلاة القداس فى كنيسة القرية نظرا لحاجة القرية الى كهنة يخدمون فيها كما كان ينتدبه نيافة الانبا مينا للصلاة فى الكنائس المجاورة للخدمة والصلاة .
تميزة خدمته بالهدوء والبساطة ورقة التعبير الى ايامه الاخيرة التى كانت كالظل الذى يبرح سريعا ولا يوجد ... ولا غرابة !!
نيــــــــــاحته :
[center]وبعد حياة حافلة بالجهاد وحياة الراهبنةمملوءة باسرار الجهاد الخاص . ولما كان مجمل حياته تسعة واربعون عاما قضى منها اثنان وثلاثون عاما فى حياة الرهبنة والخدمة والتكريس ولما حان وقت الرحيل مرض القمص ابادير مرضا بسيطا الزمة الفراش ثلاثة ايام جمع على اثرها الاقرباء والمحيطين وعرفهم انه سيغادر الجسد الى عالم الامجاد وطلب منهم بناء مدفنه خاصة به كراهب كما طلب ان توضع معة كراسة اخوة الرب وان يصلى علية فى كنيسة القرية وفعلا فى مساء الاحد 2/1/1983 انطلقت الروح البتولية الى الرب الذى احبها لكى تنضم الى عالم الابكار والقديسين ...
سبب شهرتة بالجزار :هناك سكان البرارى والمغاير اساليب عجيبة وتبدو غريبة للناس كل يسعى الى الملكوت متخفايا وراء ظاهرة تبدو للناس كانها تصرف غير مالوف.
اعتاد اهل الرقاقنة أكل اللحوم من بعض الجزرين غير المسيحيين حيث لا يوجد جزار مسيحى واحد فى القرية او القرى المجاورة ، ولاحظ الراهب القمص ابادير حرمان فقراء القرية من أكل اللحوم ربما لقصر اليد او لغلاظة معاملة الجزارين لهم .... او لبؤس الحالة الاجتماعية . تقرب القمص ابادير فى جسارة او بساطة الى احد الجزارين طالبا منه ان يتعلم الجزارة ...فبداها اولا بانة اشترى عجلا ودعى احد الجزارين لذبحة وجلس امامه ينظر كيف يتم ذلك ... وبالفعل بدا يقوم بنفسة بذبح العجول بعد شراؤها وتسمينها ....
وبدا الناس يشترون اللحم من الجزار الراهب او الراهب الجزار وفى بساطة لكى يرضى كل واحد من ابناء قريته وبدا الفقراء وذوى الحاجة فافتح كراسة يكتب فيها اسماء اولئك المحتاجين على ان يقوموا بالسداد خلال اسبوع وربما افتتح هذه الكراسه لكى لا يسبب لهم حرجا فهو لم يسال يوما ان يسدد له احد مستحقات وظال هكذا ياتى الاغنياء دافعين والفقراء مكتوبين فى دفترهم وهكذا استمر الحال الى يوم انتقالة ووضع الدفتر كاوصية فى الصندوق مع جسدة.
وهناك الكثير من المعجزات والبركات والعجائب التى ظهرة من قبره مع المسيحين وغير المسيحين.
واذكر منها القليل :
بعد نياحتة بحوالى عشرة سنوات بدات الظواهر الروحية التى تنطلق من مقبرته تكون حديث الناس والبعض يروى والبعض شاهد عيان والبعض يقول ان لمس المعجزات بنفسه ولكن النتيجة واحدة وهى قى النصف الثانى من عام 1993 ظهرت بعض الامور الغريبة ؟
•تسابيح ونور عن المقبرة :
حضر بعض المقربين للمقبرة واخبروا بان مقبرة المتنيح القمص ابادير الانبا بولا يظهر فيها نور مثل نور الشمع واصوات تسابيح وتراتيل ويذكر البعض انه سمع دقات ناقوس.
•يحمل شوريا عند المدفن :لما كانت المدافن يوجد مقابلها بعض البيوت الاهلة بالسكان على بعد حوالى 500 مترا فكان رجلا يبيع لساندوتشات يجلس مقابل المدافن الا انه فى احدى الامسيات راى القمص ابادير عند المقبرة ويحمل شورية ويدور حول المدفن كما ان رائحة البخور كانت تملا المكان ... فتجاسر هذا الرجل واصطحب بعض الرجال ودخلوا عند المدفن فوجدوا ان رائحة البخور تملا ارجاء المكان فتاكد الرجل مما كان يراه ...
•الباب الخشبى :حين ظهرة البركات والعلامات الروحية عند مقبرة القمص ابادير تقاطر بعض الناس على زيارة مقبرته لنوال البركة فاراد البعض عمل بابا خشبى عند المقبرة ليكون بمثابة مانع لدخول الناس للترتيب والنظام وحينما ذهبت مجموعة من النجارين الى المقبرة ومعهم عدد من قطع الخشب بغرض عمل الباب فوضعوا الاخشاب على الارض وفوجئوا بأن هذه القطع الخشبية تطايرت من ايديهم على ارجاء الجبل الى مسافات طويلة وكان ذلك بمثابةانذار لهم بان المقبرة تظل بلا باب وتكون مفتوحة لنوال البركة لكل من يريد وظلت هكذا بلا باب حتى اليوم.
الشهير بالجزار (1934-1983)ميلاده ونشأته :
ولد فى قرية الرقاقنه فى صعيد مصر مركز جرجا محافظة سوهاج .
من رجل فلاح قروى بسيط يدعى رميس بشارة جاد الله وسيدة قروية بسيطة تدعى حكيمة قنديل عوض فأطلقوا عليه اسم يعقوب وكان ذلك فى 20/6/1934 .
ولما اشتد عوده قدموه الى المتنيح الانبا كيرلس مطران البلينا الذى اعطه الشموسية فى كنيسة مارجرجس ( البحرية) فى قرية الرقاقنة....
بعد سهرات شبابيه حول التسبحة ومعارف الكتاب المقدس والحديث الشيق عن حياة الاباء القديسين وكيف خرجوا من العالم متطلعين الى ما لا يرى عقد العزم على الخروج من بيت ابيه الجسدى باحثا عن سكنى البرارى والاديرة .
وفى عمر السابعة عشر اتحد مع بعض شباب قريتة وفى صباح 19/2/1953 خرج وكانه فى نزهة قريبة لكنه هو ورفاقة بنية كاملة اتجهوا الى البرية الشرقية الى جبل النمور الى دير القديس العظيم الانبا بولا اول السواح وهناك تحت اقدام رئيس الدير واسقفة المتنيح الانبا ارسانيوس خضع الشباب وعلى وجوههم بريق الوداعة ونية الجهاد وعهد البتولية .ورشم عليهم رئيس الدير الصليب مباركاً قدومهم واعطائهم الفرصة لاختبار انفسهم فى الحياة الجديدة داخل الدير .
وهناك بين طيات الجبل الشاهق وعلى الرمال الصفراء بدا الشاب يعقوب يتحرك ويتسلق سلم الفضيلة باحثاً عن طريق خلاصه ومفتشاً عن طريق العذارى الحكيمات فى انتظار السيد الرب الى ملء افراح الملكوت.
ولما اجهد نفسة بعبادات وصلوات وتدريبات روحية ونسكية ووضحت علية عزيمة الجهاد وسكنى البرية قدموه لنوال ثياب الرهبانية بيد المتنيح الانبا ارسانيوس اسقف الدير .
ومد الانبا ارسانيوس يده على راسه ودعاه ابادير ( حبيب الاب ) ليبدا حياة جديدة وينسى ما هو وراء ويمتد الى ما هو قدام ...... وتمت الرهبنة فى النصف الاول من عام 1953.
ولصلابة عوده واصرار نيته لبس بالثياب الرهبانية فى الوقت الذى عاد جميع اقرانه من شباب القرية الذين ذهبوا معه فى ذلك الوقت ....
ولما كان للدير ارض زراعية وقع علية الاختيار ان يكون امينا عليها ورقيبا على توريد محصولها ومصليا لها فنزل الى قرية بوش (مركز ناصر ) من اعمال بنى سويف وفى ذلك الحين قام المتنيح الانبا ارسانيوس برسامته قسا على مذبح المسيح المدشن على اسم القديس العظيم الانبا بولا اول السواح وكان ذلك عام 1963 وهنا بدات نعمة الله تعمل فيه بغزارة وحب شديد ...
لشهوة قلبه الروحية والفكرية كان شغفة بالعلم واضح وذلك جعل رئيس الدير لم يتردد فى ترشيحه للدراسة فى مدرسة اللاهوت الخاصة بالرهبان فى حلوان ... وهناك انكب على الدراسة وتفتحت افكاره وعلت مفاهيمه فكان دارسا نافعا متعمقا فبدات عظاتة تاخذ شكلا كتابيا لاهوتيا مؤثرا فكانت تسلب لب الناس وانتباههم .............
كان يرعى ابراشية البلينا مطرانا تقيا متقدم الايام اسمه الانبا كيرلس ولما كان اصلا من رهبان دير الانبا بولا فاستعان بالراهب القس ابادير الانبا بولا ليقيم معه فى المطرنية ويعاونه فى ادارة المطرانية ، وعلى اثر امانته رقاه الى درجة القمصية فى 20/3/1973 فعمل وكيلا لمطرانية البلينا سنوات طويلة رعاية المطران المبارك الانبا كيرلس وبعد نياحته تولى رعاية الايبارشية الانبا يوساب الذى لم يدم كثيرا وتنيح وبعد نياحة الانبا يوساب توجهت دعوة للخدمة فى مطرانية صنبو وديروط ومستقام وحبرية مثلث الرحمات المتنيح الانبا اغابيوس الذى كان يعتز بالراهب القس القمص ابادير ويوده بمحبة فياضة فرافق نيافة الانبا اغابيوس قرابة ثلاث سنوات وتغيرت الظروف فى ايبارشية ديروط الامر الذى دعا الراهب القمص ابادير الى الاتجاه الى بلدته مسقط راسه واقام لنفسه مسكنا فى وسط الارض الزراعية التى كان يمتلكها والده لكى يكون بمعزل عن الناس وممارسة عبادته وحياتة الخاصة .
وحين علم نيافة الحبر الجليل ابى الحبيب الانبا مينا مطران جرجا بسكناه منفردا بالقرب من القرية سمح له بصلاة القداس فى كنيسة القرية نظرا لحاجة القرية الى كهنة يخدمون فيها كما كان ينتدبه نيافة الانبا مينا للصلاة فى الكنائس المجاورة للخدمة والصلاة .
تميزة خدمته بالهدوء والبساطة ورقة التعبير الى ايامه الاخيرة التى كانت كالظل الذى يبرح سريعا ولا يوجد ... ولا غرابة !!
نيــــــــــاحته :
[center]وبعد حياة حافلة بالجهاد وحياة الراهبنةمملوءة باسرار الجهاد الخاص . ولما كان مجمل حياته تسعة واربعون عاما قضى منها اثنان وثلاثون عاما فى حياة الرهبنة والخدمة والتكريس ولما حان وقت الرحيل مرض القمص ابادير مرضا بسيطا الزمة الفراش ثلاثة ايام جمع على اثرها الاقرباء والمحيطين وعرفهم انه سيغادر الجسد الى عالم الامجاد وطلب منهم بناء مدفنه خاصة به كراهب كما طلب ان توضع معة كراسة اخوة الرب وان يصلى علية فى كنيسة القرية وفعلا فى مساء الاحد 2/1/1983 انطلقت الروح البتولية الى الرب الذى احبها لكى تنضم الى عالم الابكار والقديسين ...
سبب شهرتة بالجزار :هناك سكان البرارى والمغاير اساليب عجيبة وتبدو غريبة للناس كل يسعى الى الملكوت متخفايا وراء ظاهرة تبدو للناس كانها تصرف غير مالوف.
اعتاد اهل الرقاقنة أكل اللحوم من بعض الجزرين غير المسيحيين حيث لا يوجد جزار مسيحى واحد فى القرية او القرى المجاورة ، ولاحظ الراهب القمص ابادير حرمان فقراء القرية من أكل اللحوم ربما لقصر اليد او لغلاظة معاملة الجزارين لهم .... او لبؤس الحالة الاجتماعية . تقرب القمص ابادير فى جسارة او بساطة الى احد الجزارين طالبا منه ان يتعلم الجزارة ...فبداها اولا بانة اشترى عجلا ودعى احد الجزارين لذبحة وجلس امامه ينظر كيف يتم ذلك ... وبالفعل بدا يقوم بنفسة بذبح العجول بعد شراؤها وتسمينها ....
وبدا الناس يشترون اللحم من الجزار الراهب او الراهب الجزار وفى بساطة لكى يرضى كل واحد من ابناء قريته وبدا الفقراء وذوى الحاجة فافتح كراسة يكتب فيها اسماء اولئك المحتاجين على ان يقوموا بالسداد خلال اسبوع وربما افتتح هذه الكراسه لكى لا يسبب لهم حرجا فهو لم يسال يوما ان يسدد له احد مستحقات وظال هكذا ياتى الاغنياء دافعين والفقراء مكتوبين فى دفترهم وهكذا استمر الحال الى يوم انتقالة ووضع الدفتر كاوصية فى الصندوق مع جسدة.
وهناك الكثير من المعجزات والبركات والعجائب التى ظهرة من قبره مع المسيحين وغير المسيحين.
واذكر منها القليل :
بعد نياحتة بحوالى عشرة سنوات بدات الظواهر الروحية التى تنطلق من مقبرته تكون حديث الناس والبعض يروى والبعض شاهد عيان والبعض يقول ان لمس المعجزات بنفسه ولكن النتيجة واحدة وهى قى النصف الثانى من عام 1993 ظهرت بعض الامور الغريبة ؟
•تسابيح ونور عن المقبرة :
حضر بعض المقربين للمقبرة واخبروا بان مقبرة المتنيح القمص ابادير الانبا بولا يظهر فيها نور مثل نور الشمع واصوات تسابيح وتراتيل ويذكر البعض انه سمع دقات ناقوس.
•يحمل شوريا عند المدفن :لما كانت المدافن يوجد مقابلها بعض البيوت الاهلة بالسكان على بعد حوالى 500 مترا فكان رجلا يبيع لساندوتشات يجلس مقابل المدافن الا انه فى احدى الامسيات راى القمص ابادير عند المقبرة ويحمل شورية ويدور حول المدفن كما ان رائحة البخور كانت تملا المكان ... فتجاسر هذا الرجل واصطحب بعض الرجال ودخلوا عند المدفن فوجدوا ان رائحة البخور تملا ارجاء المكان فتاكد الرجل مما كان يراه ...
•الباب الخشبى :حين ظهرة البركات والعلامات الروحية عند مقبرة القمص ابادير تقاطر بعض الناس على زيارة مقبرته لنوال البركة فاراد البعض عمل بابا خشبى عند المقبرة ليكون بمثابة مانع لدخول الناس للترتيب والنظام وحينما ذهبت مجموعة من النجارين الى المقبرة ومعهم عدد من قطع الخشب بغرض عمل الباب فوضعوا الاخشاب على الارض وفوجئوا بأن هذه القطع الخشبية تطايرت من ايديهم على ارجاء الجبل الى مسافات طويلة وكان ذلك بمثابةانذار لهم بان المقبرة تظل بلا باب وتكون مفتوحة لنوال البركة لكل من يريد وظلت هكذا بلا باب حتى اليوم.
† jos †- مشرف عام
- عدد الرسائل : 301
علم بلدك :
تاريخ التسجيل : 30/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى