تحالف الكتاب مع المعلوماتية فى مواجهة التلفزة الفضائية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تحالف الكتاب مع المعلوماتية فى مواجهة التلفزة الفضائية
ليس صحيحاً ما يشاع في بلدان العالم الثالث من أن الكتاب يحتضر وأن شاشات التلفزة الفضائية انتصرت عليه بالضربة القاضية، فالمعركة مازالت مستمرة والكتاب الأدبي المقروء مازال قوياً ولا سيما أنه تحالف مؤخراً مع المعلوماتية فازداد بها قوة وصموداً...
إن الجيل الجديد في العالم المتقدّم تكنولوجياً، أي من بلدان أوروبا وخاصة في فرنسا وألمانيا، وكذلك في روسيا وبولونيا والصين واليابان، يعود اليوم وبسرعة غير متوقعة إلى قراءة الكتب الأدبية باهتمام ومتعة، معتمداً في اختيار هذه الكتب على أجهزة المعلوماتية العلمية التي صار يتقن استخدامها ويستفيد منها دون أن يصبح أسيرها أو ينجذب إليها معظم وقته. وقد كانت المجلة الأدبية الأوروبية ميركور التي تصدر باللغة الألمانية في ميونيخ أجرت في أيار عام 1997 استطلاعاً ظهر فيه أن نحو سبعين بالمئة من الأوروبيين قد انصرفوا عن القراءة إلى مشاهدة التلفزيون ومحطاته الفضائية، لكن هذه المجلة عادت فنشرت في آب الماضي 2007 نتائج استطلاع مشابه جديد تدل على أن اثنين وسبعين بالمئة من الذين تتراوح أعمارهم بين العشرين والأربعين قد عادوا منذ أشهر فقط إلى قراءة الكتب بحماسة ومواظبة وصاروا يتذمرون من التلفزيون ومعظم برامجه ومسلسلاته، وبقي ستون بالمئة من الذين تزيد أعمارهم على الأربعين سنة يفضلون مشاهدة التلفزيون مع نسبة لا بأس بها أيضاً من الأطفال والمراهقين قبل سن الرشد، أي أن معظم الشباب من الجنسين يعود الآن إلى القعود في المكتبات العامة أو الخاصة التي هجرها الآباء لسنوات، كما يزور المراكز الثقافية أو يشتري كتباً جديدة من مختلف الأجناس وخاصة من الرواية والقصة والبحث وقد دهش الآباء لهذه الظاهرة غير المتوقعة، لكن المجلة تفسرها بنجاح الحملة التربوية الواسعة التي قامت بها وعلى نطاق واسع أجهزة التربية والإعلام في دول الاتحاد الأوروبي ودامت ثلاث سنوات ونيف، وتعاونت خلالها مع المعلوماتية، بل تحالفتا معاً في المعركة المستمرة ضد طغيان المحطات الفضائية ولاسيما الأميركية... وفسّر بعض علماء النفس الأوروبيين عودة الشبيبة للقراءة بالفضول الإنساني وبالعادات التي ترسخت لديهم منذ الطفولة والمدرسة والتي حاول التلفزيون صرفهم عن ممارستها سنوات عديدة ثم فشل الآن كما يبدو. أما الكُتّاب وأصحاب دور النشر فقد أعلنوا أنهم ساهموا أيضاً في تحقيق هذا الانتصار الثقافي، كما سمّوه، لأنهم حسنوا نوعيات كتبهم سواء من حيث المضمون أو الشكل، كما ابتعدوا عن الإغراق في التجريد والغموض والتعقيد وبذلوا جهوداً حثيثة من أجل إظهار الكتاب بصورة جميلة في أسلوبه وكلماته وطباعته وسعره أيضاً، ما ساعد على إعادة انتشاره والتقدم في منافسته للتلفزيون، ولاسيما من حيث الموضوع والمضمون والنقد الساخر الذي يتشابك معهما ويثير خيال القارئ ويمنحه دوراً في المشاركة والتفكير والمتعة، وهذه الأمور كلها لا تتوافر في التلفزيون إلا بشكل سطحي وأحادي الجانب، أو بصدام ينتهي غالباً بإطفاء الجهاز الصاخب المتعجرف الفارغ، والبحث عن كتاب للقراءة بهدوء وراحة نفس واسترخاء، والعثور على أفكار تستدعي التفكير العميق..
قال بعض من شاركوا في الاستطلاع: إنه يجمع بين وسيلتي الاتصال القديمة والحديثة معاً، أي بين الكتاب والتلفاز، فلا يشاهد من البرامج والدراما التلفزيونية إلا ما يختاره من خلال حصوله عبر شاشة الإنترنت على المعلومات التي يريدها عن الكتب وأسمائها ومواضيعها وأسماء كتّابها وناشريها أو عن برامج التلفزيون المعدّة للعرض في فترات قادمة، أي أن الإنترنت صارت اليوم في أوروبا أداة تساعد على القراءة وليست معادية لها أو بديلاً منها وهذا ما يتوقف على هدف وأسلوب استخدامها والحذر الواجب في التعامل معها، وأفاد البعض الآخر من شباب أوروبا المنقلبين على الشاشة التلفزيونية أنهم لا يفتحون جهاز التلفاز إلا بعد اطلاعهم على النصائح والآراء النقدية التي تنشرها الصحف مسبقاً أو توزعها الأجهزة التربوية والإعلامية المختصة على المدارس والجامعات والمنشآت الصناعية والزراعية بانتظام.
لقد استطاع الجيل الأوروبي الشاب إذاً وإلى حد بعيد حسم المعركة بين الكتاب والشاشة الباهتة، كما صار النقاد يسمونها اليوم تعبيراً عن ضحالتها، لمصلحة الكتاب الذي تحالف مع المعلوماتية بعد سنوات عديدة من الجفاء والحذر المتبادل، ورغم أن أجهزة التلفاز بما فيها الفضائية مازالت موجودة في كل بيت تقريباً، فإن الشبان والشابات في هذا البيت صاروا يبتعدون عنها ويهربون من ضوضائها واستهتارها بعقولهم وأذواقهم إلى الكتاب المقروء وهدوئه ورزانته وعمق أفكاره وقربه منهم وتعبيره عن أحاسيسهم وأحلامهم ومشكلاتهم اليومية مع أنفسهم ومع العالم من حولهم.
لقد ثبت لهم بالتجربة المقرونة بالتوعية الفكرية أن الكتاب كان ومازال الصديق الوفي الذي يمكنهم الاعتماد عليه والرجوع إليه وقت الشدة، تماماً كما نفعل نحن من الجيل القديم عندما نعيد قراءة كتب الشعر والرواية والقصة والبحوث وحتى المجلات الأدبية والمقالات التي كنا قرأناها في الماضي مرات عديدة، فنجد في كل قراءة جديدة متعة روحية وراحة نفسية واكتشافات عميقة لم نكتشفها سابقاً ولا نستطيع الحصول عليها من خلال الشاشة التلفزيونية بأية حال.
أضف إلى ذلك أن الكتاب يرافقنا في نزهاتنا وإجازاتنا وأسفارنا ويساعدنا على الخلاص مما قد نحسه أحياناً من عزلة أو أرق أو ملل، على عكس التلفاز الذي يبقى ثابتاً في مكانه لا يتحرك ولا يحرك فينا إلا فيما ندر أي شعور بالألفة والمودة كالذي يمنحه الكتاب لنا كلما تلمسنا صفحاته بأصابعنا ووجدناه جزءاً منا يصحو وينام معنا ولا يريد لنا سوى الخير والسعادة والأمان، بينما يتعمد التلفاز في معظم الأحيان إثارتنا واستفزازنا كي يستعبدنا ويربطنا إليه فيسلب إرادتنا ويشل قدرتنا على التفكير بواقع حياتنا والعمل من أجل تقدمنا وكرامتنا. إن انتصار الكتاب في أوروبا الذي أعلنته المجلة الأوروبية الأدبية (ميركور) ستتبعه قريباً انتصارات مماثلة في العالم كله، وعلينا في بلد رائد مثل سورية أن نقوّم هذه التجربة الثقافية الأوروبية ونستفيد منها إلى أبعد الحدود الممكنة، ولنبدأ فوراً بإيجاد وتوثيق علاقات الأدب المتينة مع المعلوماتية ومع الإنترنت أيضاً، مع ضرورة الحذر الشديد تجاه ما يصلنا عن طريقها من معلومات واسعة والتدقيق فيها ومراقبتها ومقارنتها مع ذاكرتنا الحضارية والثقافية قبل تصديقها والاعتماد عليها وذلك لأن الإنترنت مازال، كما ثبت للأوروبيين أنفسهم، وسيلة تعمل في خدمة العولمة، والعولمة متهمة وفق ما ظهر حتى الآن من أدلة وبراهين بأنها بداية الهيمنة الإمبريالية الأميركية على العالم، وأن هذه الهيمنة الإعلامية التي تبدأ بطوفان المعلومات كي تغرق فيه الشعوب التي لم تستعد له بما يكفي كما يغرق الطفل الذي لا يجيد السباحة، تهدف إلى الهيمنة الاقتصادية ثم السياسية بحيث تصبح استعماراً جديداً أشد خطراً وفتكاً بمصائر الشعوب ونهباً لثرواتها من الاستعمار القديم الذي لم يبق منه سوى الاستيطان الصهيوني في فلسطين. إن الكتاب يساعدنا إذاً على التسلح بمناعة فكرية قومية وثقافية تجنبنا أخطار العولمة وتمنحنا القدرة على التمييز بين المفيد والضار فيما يصلنا عبر الإنترنت من معلومات وكما نجح الإنسان المتحضر في اختيار ما يشاهده على الشاشات الفضائية، يجب علينا أن نختار ما سوف ندخله إلى ذاكرتنا من معلومات الإنترنت أو ما نرميه منها، وقراءة الكتب بمختلف أجناسها هي البداية والوقاية، ولعلها الآن الغاية.
إن الجيل الجديد في العالم المتقدّم تكنولوجياً، أي من بلدان أوروبا وخاصة في فرنسا وألمانيا، وكذلك في روسيا وبولونيا والصين واليابان، يعود اليوم وبسرعة غير متوقعة إلى قراءة الكتب الأدبية باهتمام ومتعة، معتمداً في اختيار هذه الكتب على أجهزة المعلوماتية العلمية التي صار يتقن استخدامها ويستفيد منها دون أن يصبح أسيرها أو ينجذب إليها معظم وقته. وقد كانت المجلة الأدبية الأوروبية ميركور التي تصدر باللغة الألمانية في ميونيخ أجرت في أيار عام 1997 استطلاعاً ظهر فيه أن نحو سبعين بالمئة من الأوروبيين قد انصرفوا عن القراءة إلى مشاهدة التلفزيون ومحطاته الفضائية، لكن هذه المجلة عادت فنشرت في آب الماضي 2007 نتائج استطلاع مشابه جديد تدل على أن اثنين وسبعين بالمئة من الذين تتراوح أعمارهم بين العشرين والأربعين قد عادوا منذ أشهر فقط إلى قراءة الكتب بحماسة ومواظبة وصاروا يتذمرون من التلفزيون ومعظم برامجه ومسلسلاته، وبقي ستون بالمئة من الذين تزيد أعمارهم على الأربعين سنة يفضلون مشاهدة التلفزيون مع نسبة لا بأس بها أيضاً من الأطفال والمراهقين قبل سن الرشد، أي أن معظم الشباب من الجنسين يعود الآن إلى القعود في المكتبات العامة أو الخاصة التي هجرها الآباء لسنوات، كما يزور المراكز الثقافية أو يشتري كتباً جديدة من مختلف الأجناس وخاصة من الرواية والقصة والبحث وقد دهش الآباء لهذه الظاهرة غير المتوقعة، لكن المجلة تفسرها بنجاح الحملة التربوية الواسعة التي قامت بها وعلى نطاق واسع أجهزة التربية والإعلام في دول الاتحاد الأوروبي ودامت ثلاث سنوات ونيف، وتعاونت خلالها مع المعلوماتية، بل تحالفتا معاً في المعركة المستمرة ضد طغيان المحطات الفضائية ولاسيما الأميركية... وفسّر بعض علماء النفس الأوروبيين عودة الشبيبة للقراءة بالفضول الإنساني وبالعادات التي ترسخت لديهم منذ الطفولة والمدرسة والتي حاول التلفزيون صرفهم عن ممارستها سنوات عديدة ثم فشل الآن كما يبدو. أما الكُتّاب وأصحاب دور النشر فقد أعلنوا أنهم ساهموا أيضاً في تحقيق هذا الانتصار الثقافي، كما سمّوه، لأنهم حسنوا نوعيات كتبهم سواء من حيث المضمون أو الشكل، كما ابتعدوا عن الإغراق في التجريد والغموض والتعقيد وبذلوا جهوداً حثيثة من أجل إظهار الكتاب بصورة جميلة في أسلوبه وكلماته وطباعته وسعره أيضاً، ما ساعد على إعادة انتشاره والتقدم في منافسته للتلفزيون، ولاسيما من حيث الموضوع والمضمون والنقد الساخر الذي يتشابك معهما ويثير خيال القارئ ويمنحه دوراً في المشاركة والتفكير والمتعة، وهذه الأمور كلها لا تتوافر في التلفزيون إلا بشكل سطحي وأحادي الجانب، أو بصدام ينتهي غالباً بإطفاء الجهاز الصاخب المتعجرف الفارغ، والبحث عن كتاب للقراءة بهدوء وراحة نفس واسترخاء، والعثور على أفكار تستدعي التفكير العميق..
قال بعض من شاركوا في الاستطلاع: إنه يجمع بين وسيلتي الاتصال القديمة والحديثة معاً، أي بين الكتاب والتلفاز، فلا يشاهد من البرامج والدراما التلفزيونية إلا ما يختاره من خلال حصوله عبر شاشة الإنترنت على المعلومات التي يريدها عن الكتب وأسمائها ومواضيعها وأسماء كتّابها وناشريها أو عن برامج التلفزيون المعدّة للعرض في فترات قادمة، أي أن الإنترنت صارت اليوم في أوروبا أداة تساعد على القراءة وليست معادية لها أو بديلاً منها وهذا ما يتوقف على هدف وأسلوب استخدامها والحذر الواجب في التعامل معها، وأفاد البعض الآخر من شباب أوروبا المنقلبين على الشاشة التلفزيونية أنهم لا يفتحون جهاز التلفاز إلا بعد اطلاعهم على النصائح والآراء النقدية التي تنشرها الصحف مسبقاً أو توزعها الأجهزة التربوية والإعلامية المختصة على المدارس والجامعات والمنشآت الصناعية والزراعية بانتظام.
لقد استطاع الجيل الأوروبي الشاب إذاً وإلى حد بعيد حسم المعركة بين الكتاب والشاشة الباهتة، كما صار النقاد يسمونها اليوم تعبيراً عن ضحالتها، لمصلحة الكتاب الذي تحالف مع المعلوماتية بعد سنوات عديدة من الجفاء والحذر المتبادل، ورغم أن أجهزة التلفاز بما فيها الفضائية مازالت موجودة في كل بيت تقريباً، فإن الشبان والشابات في هذا البيت صاروا يبتعدون عنها ويهربون من ضوضائها واستهتارها بعقولهم وأذواقهم إلى الكتاب المقروء وهدوئه ورزانته وعمق أفكاره وقربه منهم وتعبيره عن أحاسيسهم وأحلامهم ومشكلاتهم اليومية مع أنفسهم ومع العالم من حولهم.
لقد ثبت لهم بالتجربة المقرونة بالتوعية الفكرية أن الكتاب كان ومازال الصديق الوفي الذي يمكنهم الاعتماد عليه والرجوع إليه وقت الشدة، تماماً كما نفعل نحن من الجيل القديم عندما نعيد قراءة كتب الشعر والرواية والقصة والبحوث وحتى المجلات الأدبية والمقالات التي كنا قرأناها في الماضي مرات عديدة، فنجد في كل قراءة جديدة متعة روحية وراحة نفسية واكتشافات عميقة لم نكتشفها سابقاً ولا نستطيع الحصول عليها من خلال الشاشة التلفزيونية بأية حال.
أضف إلى ذلك أن الكتاب يرافقنا في نزهاتنا وإجازاتنا وأسفارنا ويساعدنا على الخلاص مما قد نحسه أحياناً من عزلة أو أرق أو ملل، على عكس التلفاز الذي يبقى ثابتاً في مكانه لا يتحرك ولا يحرك فينا إلا فيما ندر أي شعور بالألفة والمودة كالذي يمنحه الكتاب لنا كلما تلمسنا صفحاته بأصابعنا ووجدناه جزءاً منا يصحو وينام معنا ولا يريد لنا سوى الخير والسعادة والأمان، بينما يتعمد التلفاز في معظم الأحيان إثارتنا واستفزازنا كي يستعبدنا ويربطنا إليه فيسلب إرادتنا ويشل قدرتنا على التفكير بواقع حياتنا والعمل من أجل تقدمنا وكرامتنا. إن انتصار الكتاب في أوروبا الذي أعلنته المجلة الأوروبية الأدبية (ميركور) ستتبعه قريباً انتصارات مماثلة في العالم كله، وعلينا في بلد رائد مثل سورية أن نقوّم هذه التجربة الثقافية الأوروبية ونستفيد منها إلى أبعد الحدود الممكنة، ولنبدأ فوراً بإيجاد وتوثيق علاقات الأدب المتينة مع المعلوماتية ومع الإنترنت أيضاً، مع ضرورة الحذر الشديد تجاه ما يصلنا عن طريقها من معلومات واسعة والتدقيق فيها ومراقبتها ومقارنتها مع ذاكرتنا الحضارية والثقافية قبل تصديقها والاعتماد عليها وذلك لأن الإنترنت مازال، كما ثبت للأوروبيين أنفسهم، وسيلة تعمل في خدمة العولمة، والعولمة متهمة وفق ما ظهر حتى الآن من أدلة وبراهين بأنها بداية الهيمنة الإمبريالية الأميركية على العالم، وأن هذه الهيمنة الإعلامية التي تبدأ بطوفان المعلومات كي تغرق فيه الشعوب التي لم تستعد له بما يكفي كما يغرق الطفل الذي لا يجيد السباحة، تهدف إلى الهيمنة الاقتصادية ثم السياسية بحيث تصبح استعماراً جديداً أشد خطراً وفتكاً بمصائر الشعوب ونهباً لثرواتها من الاستعمار القديم الذي لم يبق منه سوى الاستيطان الصهيوني في فلسطين. إن الكتاب يساعدنا إذاً على التسلح بمناعة فكرية قومية وثقافية تجنبنا أخطار العولمة وتمنحنا القدرة على التمييز بين المفيد والضار فيما يصلنا عبر الإنترنت من معلومات وكما نجح الإنسان المتحضر في اختيار ما يشاهده على الشاشات الفضائية، يجب علينا أن نختار ما سوف ندخله إلى ذاكرتنا من معلومات الإنترنت أو ما نرميه منها، وقراءة الكتب بمختلف أجناسها هي البداية والوقاية، ولعلها الآن الغاية.
رد: تحالف الكتاب مع المعلوماتية فى مواجهة التلفزة الفضائية
موضوع رائع وجميل بارك الله فيك
فارس الشعر- Admin
- عدد الرسائل : 168
العمر : 58
البلد : مصر
علم بلدك :
تاريخ التسجيل : 28/12/2007
رد: تحالف الكتاب مع المعلوماتية فى مواجهة التلفزة الفضائية
شكرا يا فينا على الموضوع والمعلومات القيمة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى