الوعــــــــــــــــاء ( قصة مصورة )
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الوعــــــــــــــــاء ( قصة مصورة )
اخوتى الاحباء اقدم لكم هذه القصة للفائدة الروحية واتمنى ان تنال اعجابكم
كان السيد يفتش على وعاء لاستعماله:هناك ّعدة أوعية،
أيّ وعاء يجب عليه أن يختار؟!!
“خذني أنا“ قال الوعاء المُذهبّ، أنا صاحب اللمعة والإشراق.
أنا صاحب القيمة الحقيقية، جمالي وبريقي سيشعّ على الجميع، ولكلّ الناس أمثالك، يا سيد، الذّهب هو الأفضل“.
انتقل السيد للنظر إلى الوعاء الفاخر والطّويل المصنوع من الفضة من دون أن يعلق بأى كلمة.
”أنا بخدمتك، ايها السيد منى سيتدفق النبيذ سأكون على مائدتك أثناء العشاء.
تصميمي رائع، وأنا سأكون المكمل لك باستمرار“.
بدون إكتراث إنتقل السيد لوعاء النحاس الأصفر
ذو الفتحة الكبيرة، والذي لا عُمق له، والمصقول كالزّجاج.
”أنا هنا أنا هنا“، نادى وعاء النحاس الأصفر. أنا أعلم انك ستضعني على المائدة ليراني جميع الناس
”أنظر إليّ“، نادى وعاء الكريستال صاحب العنق الطّويل والقاعدة العريضة.
شفافيتي تُري ما بداخلي، وبالرّغم من هشاشتي، سوف أخدمك بفخر. وأنا متاكد بانى سأكون سعيداً بوجودي في بيتك.
ثمّ إنتقل السّيّد للوعاء الخشبيّ التّالي:
المصقول، والمنحوت، ذو الشّكل الصّلب والمُتماسك.
”بإستطاعتك إستعمالي، يا سيّدي العزيز“، قال الوعاء الخشبيّ.
”لكنّي أفضل أن تستعملني لأجل الفاكهة وليس للخبز“.
نظر السّيّد إلى الأسفل ورأى الوعاء الفخاري
الفارغ والمكسور، العاجز، المُلقى
لم يكن لدى الوعاء الفخاري أيّ أمل ليختاره السيد، لينظّفه، ويجعل منه إناءً صالحاً للاستعمال.
”هذا هو الوعاء الذي كنت أبحث عنه، سأصلحه وأستعمله، وسيكون كله لى
”لست بحاجة إلى وعاء يفتخر بنفسه، ولا إلى وعاء جامد موضوع على الرّفّ، ولا إلى آخر ذو فتحة كبيرة، ولا إلى آخر يعرض ما بداخله بافتخار، ولا إلى آخر يعتقد أنّه بإستطاعته القيام بالأفضل، ولكنّي سأجعل من هذا الإناء الفخاري المصنوع من الطّين إناءً يحمل كلّ التّغيير نحو الأفضل“.
وبكلّ احترام رفع وعاء الطّين لينظّفه ويصلحه قالها باحترام: ”هذا ما يجب أن أعمله“.سأجعل منك وعاءً تفيض باستمرار كما باقي الأوعية الأخرى“.
أغلب القديسين العظماء الذين يكاد العالم يعرف عنهم، يعملون ما يعتقدون به، حتى لو عرف النّاس بما قاموا به أم لا.
إنّهم موجودون بإستمرار حين يحتاجهم النّاس، في إستعداد مستمرّ لسماع الحاجة وتسديدها.
إن كنّا نحبّ الله والنّاس، فسوف نقوم ما يجب القيام به! هذا يتوقّف على أخلاقياتنا التي تتزامن مع المحبّة، التي وحدها تستطيع أن تضع فينا الرّغبة للذّهاب إلى أيّ مكان، وإلى أيّ شخص، لنُرضيه ونساعد الآخرين حولنا!!
إنّ الله لن يقاضيك عن إنجازاتك، ولا عن مواهبك، ولا عن كميّة معرفتك، ولا كم أنّك حسن الأخلاق. سيقاضيك عن قلبك، والأمور التي تحتلّ المقام الأرفع: المحبّة والإنسانية.
سيكونون جميعاً سبب بركة كبيرة في حياتك حتى ولو كانت صغيرة جدّاًً
كان السيد يفتش على وعاء لاستعماله:هناك ّعدة أوعية،
أيّ وعاء يجب عليه أن يختار؟!!
“خذني أنا“ قال الوعاء المُذهبّ، أنا صاحب اللمعة والإشراق.
أنا صاحب القيمة الحقيقية، جمالي وبريقي سيشعّ على الجميع، ولكلّ الناس أمثالك، يا سيد، الذّهب هو الأفضل“.
انتقل السيد للنظر إلى الوعاء الفاخر والطّويل المصنوع من الفضة من دون أن يعلق بأى كلمة.
”أنا بخدمتك، ايها السيد منى سيتدفق النبيذ سأكون على مائدتك أثناء العشاء.
تصميمي رائع، وأنا سأكون المكمل لك باستمرار“.
بدون إكتراث إنتقل السيد لوعاء النحاس الأصفر
ذو الفتحة الكبيرة، والذي لا عُمق له، والمصقول كالزّجاج.
”أنا هنا أنا هنا“، نادى وعاء النحاس الأصفر. أنا أعلم انك ستضعني على المائدة ليراني جميع الناس
”أنظر إليّ“، نادى وعاء الكريستال صاحب العنق الطّويل والقاعدة العريضة.
شفافيتي تُري ما بداخلي، وبالرّغم من هشاشتي، سوف أخدمك بفخر. وأنا متاكد بانى سأكون سعيداً بوجودي في بيتك.
ثمّ إنتقل السّيّد للوعاء الخشبيّ التّالي:
المصقول، والمنحوت، ذو الشّكل الصّلب والمُتماسك.
”بإستطاعتك إستعمالي، يا سيّدي العزيز“، قال الوعاء الخشبيّ.
”لكنّي أفضل أن تستعملني لأجل الفاكهة وليس للخبز“.
نظر السّيّد إلى الأسفل ورأى الوعاء الفخاري
الفارغ والمكسور، العاجز، المُلقى
لم يكن لدى الوعاء الفخاري أيّ أمل ليختاره السيد، لينظّفه، ويجعل منه إناءً صالحاً للاستعمال.
”هذا هو الوعاء الذي كنت أبحث عنه، سأصلحه وأستعمله، وسيكون كله لى
”لست بحاجة إلى وعاء يفتخر بنفسه، ولا إلى وعاء جامد موضوع على الرّفّ، ولا إلى آخر ذو فتحة كبيرة، ولا إلى آخر يعرض ما بداخله بافتخار، ولا إلى آخر يعتقد أنّه بإستطاعته القيام بالأفضل، ولكنّي سأجعل من هذا الإناء الفخاري المصنوع من الطّين إناءً يحمل كلّ التّغيير نحو الأفضل“.
وبكلّ احترام رفع وعاء الطّين لينظّفه ويصلحه قالها باحترام: ”هذا ما يجب أن أعمله“.سأجعل منك وعاءً تفيض باستمرار كما باقي الأوعية الأخرى“.
أغلب القديسين العظماء الذين يكاد العالم يعرف عنهم، يعملون ما يعتقدون به، حتى لو عرف النّاس بما قاموا به أم لا.
إنّهم موجودون بإستمرار حين يحتاجهم النّاس، في إستعداد مستمرّ لسماع الحاجة وتسديدها.
إن كنّا نحبّ الله والنّاس، فسوف نقوم ما يجب القيام به! هذا يتوقّف على أخلاقياتنا التي تتزامن مع المحبّة، التي وحدها تستطيع أن تضع فينا الرّغبة للذّهاب إلى أيّ مكان، وإلى أيّ شخص، لنُرضيه ونساعد الآخرين حولنا!!
إنّ الله لن يقاضيك عن إنجازاتك، ولا عن مواهبك، ولا عن كميّة معرفتك، ولا كم أنّك حسن الأخلاق. سيقاضيك عن قلبك، والأمور التي تحتلّ المقام الأرفع: المحبّة والإنسانية.
سيكونون جميعاً سبب بركة كبيرة في حياتك حتى ولو كانت صغيرة جدّاًً
رد: الوعــــــــــــــــاء ( قصة مصورة )
ميرسي فينا ربنا يباركك
† jos †- مشرف عام
- عدد الرسائل : 301
علم بلدك :
تاريخ التسجيل : 30/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى